مؤسسة سطر لصناعة المُحتوى العربي 1/12/2022 11:50:00 ص
ملخص رواية البعث
 ملخص رواية البعث
تصميم الصورة رغد عباس 

رواية البعث

|للكاتب| ليف تولستوي فلنكمل سطورهذه |الرواية | لنتابع معاً..

إعادة الذكريات 

في الوقت الذي ذهب فيه ديمتري لزيارة خالاته الاثنتين في القصر، الذي كانت تعمل فيه مسلوفة، ورأى كاترين (اسم مسلوفة الثاني). 

وتراءت إلى ذاكرته أحداث الماضي وذكرياته ، فقد كانوا يمضوا متسعاً من الوقت معاً في الصغر.

ويعد مرور ثلاث سنوات على التوالي، تغير ديمتري، ولم تعد الأموال محط اهتمامه، ولم يعد يسعى لحصدها، لدرجة اتكاله واعتماده على أمه في أخذه المبالغ التي يريدها. 

وكان بين حين والآخر يقوم بزيارة خالاته

 كانت كاترين قد كبرت، وفي كل زيارة لهم يزيد إعجابه وحبه لكاترين.

إلى حين وصل لمرحلة عدم قدرته على السيطرة على نفسه من الناحيتين الإنسانية والشهوانية.

لكن للأسف تغلب الجانب الشهواني في النهاية، واستطاع إغواء كاترين ،وقبل مغادرته للمكان قدم لها قسطاً من المال.

ضمير ديميتري

بقي ديمتري في هذه الفترة في حالة خوف وعدم راحة، وتأنيب ضمير بسبب ماقام به.

حاول يعالج ضميره بالنسيان خاصة أنه في مرحلة الخدمة، كلما نشبت الحروب يخوض بها ناسياً ما مر به.

وبعد معرفته بطرد كاترين من القصر،سكنت كل آلامه،كانوا قد  أخبروه بأن أخلاقها ليست حميدة .

لكن بعد مضي هذه السنين ونسيانه لكل ما حدث، يعود مجدداً ليرى مسلوفة أمامه في المحكمة، كان في حيرة من أمره بل وخوف منها أن ترجع في ذاكرتها، وتروي ما قد فعله معها ديمتري في الماضي أمام المحلفين.

مسلوفة وموقفها الضعيف أمام العدالة

بدأ ممثل النيابة العامة في المحكمة بوصف مسلوفة أنها وصلت لذروة الانحطاط الخلقي

 وقد حاول المحامي الذي رافق الرجل والمرأة (شركاء مسلوفة بالجريمة) بالدفاع عنهم، وتحميل مسلوفة مسؤلية ما حصل ولم يستطيع المحامي الذي رافقها الدفاع عنها بما يكفي

 فقد أدلى بصوته قائلا أن مسلوفة أكرهت على احتراف البغاء بسبب جريمة رجل طليق.

بدأت الهيئة بمناقشة القضية، وتوصلوا بعد مضي بضعة ساعات من النقاش إلى براءة مسلوفة من السرقة

 لأنه لم يتواجد معها أي مبلغ كان، في الوقت الذي وجدت هذه الأموال مع شركاء مسلوفة في الجريمة.

لكن بقيت إدانة مسلوفة بالقتل، وتم الحكم عليها بالأشغال الشاقة لمدة أربع سنوات، وتم الحكم على الرجل والمرأة بالأشغال الشاقة أيضاً مع اختلاف مدة الحكم.

تغير ديميتري

كان ديمتري قد ذهب إلى صديقه المحامي، وطلب منه المساعدة لرفع دعوة يثبت فيها براءة مسلوفة.

وأكمل مسيرة حياته  مع خطيبته مارغريت، لكن لم يستطع أن يبقى طبيعياً بعد ما جرى، شعر في ذاك الوقت بوجود هاجس مخجل ومعيب. 

قرر ديمتري انفصاله عن خطيبته، وبدأ بالتوسل إلى الله لتطهيره، وحتى يستطيع أن يعود إلى حالته الطبيعية السابقة. 

وفعلاً استجاب الله لدعاءه وتوسله، وخلق فيه إنسانه المعنوي. 

وجد ديمتري نفسه غير محتاج لأي شيء كان لا القصر ولا الخدم، بل كرس وقته لحل قضية مسلوفة لشعوره بالذنب تجاهها.


تابعونا لمعرفة الأحداث في الجزء التالي... 

بقلم رغد عباس

إرسال تعليق

كُن مشرقاً بحروفك، بلسماً بكلماتك

يتم التشغيل بواسطة Blogger.